حالي من بعد فراقكم ..
ها أنا واقفةٌ على رصيفِ الذكريات ، افتشُ عن الماضي وذكرياتنا التي لا تذهب عن مُخيلتي أبداً ..
أنا هُنا انتظركم ..
( لا يمر علي يومٌ من غيرِ قولها مهما كُنت سعيدةً أم حزينة ) .
كانت لدي طموحات وأحلامٌ بحجم السماء في ليلةِ فراقهما تلاشت جميعها في أقلِ من لحظه (:
أصبحتُ فتاة عجوزاً تشكي الألم والفراق وكأن الموت أخذ كُل من حولها ولم يبقى غيرها .
آه - كم هو مؤلم دخولي وخروجي من منزلٍ كان يحملُ صوتهم ذكرياتُنا رائحتها التي لا تزالُ عالقةً بيّ ..
أنا وأخوتي نموتُ ف الدقيقةِ ألف عامْ ، نشتاقُ إليكم ، نبكي وجعاً وألماً ، نحتاجكم نحتاجُ حديثكم ووقوفكم بجانبنا كبرنا في بضع أشهر وشابتّ بنا الأيام ..
كلما وضعت رأسي لكي أنام أشعر وكأن هناك شخصاً يخنقني لا استطيع نسيانكم أبداً ف كلُ شيءٍ مُتعلقٌ بكم ، أرى في أعين إخوتي وجعاً وشوقاً كبيراً لكم
غيابكِم سبب لي ولأخوتي - وجعاً - يا راحتي لا شيءَ يضاهي رحيلكم ! من يمسك بيدي الآن ويوبخني على تصرفاتي حمقاء صدرت مني أو من إخوتي من سيكون لي ملجأ أمان ومصدر سعادة من ؟ ..
أعدكم لن إنساكم لن أمحي ذكراكم لن أسمح لشخصٍ بالتحدث عنكم بسوء وان نسيتكم في حديثي معهم ف لن إنساكم في ليلةٍ تحوم عليّ ذكرياتُنا والحنين .
" يا منّ اشتقتُ لهم غفر الله لكِم عدد ما هزّني الحنينُ إليكم " .
اضافة تعليق