17 / ٥ / ١٤٣٤ - مضى عام ..
-مضت سنةْ
سنةٌ من الألم والشوق والأسى .
سنةٌ من الحزن والصبر والأمل .
سنةٌ كئيبةٌ مُملةٌ أخبروني عنكم ؟ وعن حالكم ؟
أين انتم ؟ وماذا تفعلون ؟
هل انتم سعداء ؟
هل رأيتم مكانكم فالجنة ؟ أم مازلتم تنتظرون رحمة المولى ؟ .
هل انتم راضينا عنا ؟
هل تصلكم أخبارنا ؟ أم منقطعةٌ بكِم الحياة ؟ .
هل تعلمون ماذا حل بنا ؟ .
هل يصلكم بكائنا ؟ دُعائنا ؟ وهماساتنا ؟ .
تدمع عيناي وأنا أكتب أحرفاً لكِم لمّ أتخيل إلى الآن بأنكِم فارقتمونا بلا عودة بلا رجوع .
فاض شوقي لكم بكيتُ حتى جفتّ دموعي .
أنا ضائعهّ تائهةٌ من غيركِم.
أحن لأيامِ كُنتم برفقتي أنا أشتاق لكم والله وحدهُ يعلم ذلك .
نادمةّ على كل دقيقةِ أضعتها ولم أكن بجانبكم .
نادمةّ على كل يومِ مضى ولم أقل لكم كلمة جميلة .
نادمةّ على كل لحظةّ لم أقل لكم فيها احبكم .
نادمةّ ونادمةّ على سنين حياتي التي خلت منكِم.
أقولها لكم لن أنساكِم يا من كُنتم لي سعادة .
لن أمحي ذكراكِم يا من كُنتم بجانبي في حزني وضيقتي .
من يطهو لي الغداء وإذا مرضتُ من يسقيني الدواء ؟ .
من سيكون لي صدراً حنوناً أن بكيتُ أو إشتكيت ؟ .
من سيدعو لي فترة إختباراتي ؟ .
من سيحضر تخرجي ويكون فخوراً بي ؟ .
من سيقبل رأسي ويقول لا تحزني ؟ .
من سيكون بجانبي في محنتي؟ .
" انّ العينَ لتدمع وانّ القلب ليحزن وانّ على فراقكم لمحزونونْ " .
رحمكِم الله بقدر ماهزني الحنينُ إليكم .
- الذكرى الأولى لوالدي و والدتي و لا زال قلبي ينبضُ بهم .
اضافة تعليق